العوامل الحجاجية في قصص النساء في القرآن الكريم
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد نظرية الحجاج من الأهم نظريات التداولية التي تهتم بالوسائل اللغوية وبإمكانات اللغات الطبيعية التي يتوفر عليها المتكلم، وبدراسة الفعالية الخطابية التي يتبعها المحاج، قصد التأثير في الآخر بالأطروحة المقترحة. مجاله واسع ومتشعب حيث يرتبط بمختلف العلوم الإيديولوجية. وله استراتيجيات متنوعة منها العوامل الحجاجية، التي ترتبط بالبنية الداخلية للنص، فهو ما يكون داخل القول الواحد. عكس الروابط التي تقع بين الحجج والنتائج، ابتغاء توجيه الحجاج نحو نتيجة مقصودة حيث تكون وظيفة العوامل في زيادة القوة الحجاجية للخطاب. ويزخر الخطاب القرآني في قصص النساء باللغة الحجاجية بفضل تعدد موضوعاته وتنوع المخاطبين فيه، لذلك نجده يوظف كثيرا من الإستراتيجيات الحجاجية بغرض التأثير على المخاطبين وحملهم على الإقتناع والإمتثال لما جاء به، وتجسيده في مواقفهم وسلكاتهم المختلفة. ومن هذه الاستراتيجيات عوامل الحجاجية. واستلزمت طبيعة البحث اعتماد المنهج القائم على الوصف، والتحليل، والإحصاء في تناول آيات القرآن الكريم، ولقد انتهى البحث بخاتمة إلى أن العامل الحجاجي (إن) أكثر ورودا في قصص النساء في القرآن الكريم، حيث وردت في (8) آيات القرآنية ليكون مناسبا للسياق الآية القرآنية الدالة على التوكيد والتثبيت.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.