حجاجية الاستعارة في قصص النساء في القرآن الكريم

محتوى المقالة الرئيسي

م. دلخوش رفيق محي الدين
أ.د. دلدار غفور حمد أمين

الملخص

CrossRef DOI


حظيت الاستعارة بعناية الباحثين قديما وحديثا،وجسدت حضورها في كثير من الخطابات، على تباين أشكالها وأنواعها،بوصفها من أهم السمات الأساسية للغات الطبيعية. وقد أصبحت منطلقا للكثير من النظريات التي اختلفت وتباينت توجهاتها، ولعل ما يعنينا هو ذلك التوجه الذي لايحصر دور الاستعارة في جانبها الفني فقط، بل في جانبها الإقناعي والحجاجي أيضا، وهو المجال الذي يعنى به هذا البحث.لأن المحاج عند تركيب خطابه الحجاجي يوظف إستراتيجيات حجاجية متنوعة ومختلفة، لاتختص بمجال معين، وإنما تكون موافقة لاستعمال المحاج لها. ومن بين هذه الإستراتيجيات لدينا الاستعارة، التي تعد من بين الإستراتيجيات الحجاجية البلاغية. بحيث لاينحصر عملها في الجانب الجمالي، وإنما تتعدى ذلك لتؤدي دورا إقناعيا حجاجيا. وقد رصد البحث سبع أيات وظفت فيها استعارة حجاجية، بقصد تحقيق غرضي (التأثير) و(الإقناع) في نفوس المخاطبين المحاججين، مما يحدث تغييرا في أفكارهم،وسلوكهم، ومعتقداتهم. واقتضت طبيعة البحث التركيز على المنهج الوصفي التحليلي، ولقد انتهى البحث بنتيجة هي أن المرأة تميل إلى الاسلوب اللطيف في دقة توجيه الحوار مع الطرف الآخر، مستخدمة الوسائل السليمة في مواجهة الضغوطات ومعايشة الأحداث، ولديها القدرة على المناورة في إيجاد الحلول، والإكثار من  استعمال البنى التوكيدية في الصياغة الخطابية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
محي الدين م. د. ر., & أمين أ. د. غ. ح. (2022). حجاجية الاستعارة في قصص النساء في القرآن الكريم. مجلة كلية المعارف الجامعة, 33(4), 39-49. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/615
القسم
المقالات