دروس عقدية مستفادة من قصة سيدنا أيوب -عليه السلام-

محتوى المقالة الرئيسي

م.د. محمد مصدف ذير

الملخص

CrossRef DOI


إنَّ العقيدة أهمُّ ما يجب أن يعتني به المسلم في حياته، وقد جاءت النصوص الشرعية مؤكدة على أهمية العقيدة، والعقيدة ليست ادّعاءً فقط، بل يجب أن تتجلى وتنعكس في سلوك الفرد المسلم، ومن ثم تنعكس في تصرفات المجتمعات، وقد جرت سنة الله في خلقه أن يبتلي عباده الصالحين بما يشاء من أنواع الابتلاء، ليرفع منزلتهم ويعلي درجاتهم عنده، وليكونوا قدوة للناس في الصبر على الابتلاء، وخير مثال على ذلك نبي الله أيوب – عليه السلام – الذي هو محور بحثنا، فالغاية من الدراسة ابراز الدروس التي يمكن أن يستفيد منها المسلم في عقيدته خاصة في زمن الفتن هذا. وقد سلكتُ في الدراسة مناهج عدة أبرزها المنهج الوصفي، وتتجلى أهمية الدِّراسة في الكشف عن الخصائص اتي امتاز بها نبي الله أيوب – عليه السلام –؛ حتى حاز رضا ربِّهِ ومَدْحَهُ له، وتتجلى في مدى رضاه وعدم تسخطه أو تذمّره أو شكواه مع صعوبة مرضه وطول زمانه ليكون درسًا عمليا في الإيمان ينير للمتعلمين دروبهم في العصور المتأخرة التي ضعُفت فيها الهِمم وأكثر فيها المُدّعون. وأبرز ما توصلت إليه الدِّراسة إن الله يبتلي عباده بما شاء، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط، علماً أني لم أجد دراسة سابقة اعتنت بهذا الموضوع من ناحية العقيدة. وأوصت الدِّراسة بالبحث عن الدروس العقدية التي تستفاد من قصص بقية الأنبياء في الصير على الابتلاء، والتركيز على المسائل الإيمانية التي يستفيدها المسلم لتعينه في حياته.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
ذير م. م. م. (2023). دروس عقدية مستفادة من قصة سيدنا أيوب -عليه السلام-. مجلة كلية المعارف الجامعة, 34(3), 218-237. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/825
القسم
المقالات