العَامِلُ في الفِعْلِ المُضَارِع في كتاب زُبْدةُ الأنْظَار في حلِّ عُقَدِ إظهار الأسْرَارِ لسليمان بن أحمَد المدرِّس بيخشي بيك (ت بعد 1102هـ)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مِنَ الذين مّنَّ اللهُ (عزَّ وجَلَّ) عليهم بشرحِ كتابِ «إظهار الأسرار» للبَرْكَويّ في النَّحو، الشيخُ «سليمان بن أحمد المدرِّس» أحدُ علماءِ القرنِ الثاني عشرَ الهجريِّ، وسمَّاهُ «زبدةُ الأنظارِ في حَلِّ عُقَدِ إظهارِ الأسرارِ»، وهو من الشروحِ المهمةِ والقيَّمةِ التي لا غِنَى عنها في الدَّرسِ النحويِّ، فقد شرحَهُ مؤلفهُ بأسلوبٍ علميٍّ مُيسَّرٍ، وفصَّلَ فيه الكثيرَ من المسائلِ النحويَّةِ، على وفقِ الرجوعِ إلى أقوالِ العلماءِ، وكذلك أودعَ فيه الكثيرَ من المسائلِ الخلافيَّةِ، والتعليلاتِ النحويَّةِ، فضلًا عن بعضِ المسائلِ اللغويَّةِ المختلفةِ، كالصَّرفيَّةِ والصَّوتيَّةِ والبلاغيَّةِ وغيرها، ولا يخفى على أحدٍ أنَّ العلَّامةَ البَركوي كانَ عالمًا ومفسرًا وفقيهًا وزاهدًا وواعظًا، وله مكانةٌ عظيمةٌ بين العلماءِ، فهو شيخُ النحاةِ في زمانِهِ، وكانَ حريصًا، وشمل البحث العامل النحوي في الفعل المضارع من الشرح نموذجًا.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.