توظيف الشاهد القرآني في حواشي المفصل للشلوبين (645هـ)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لم تكن هذه الدراسة الاولى التي تناولت الاستاذ الشَّلَوبين (645هـ)، بل جاءت ضمن سلسلة من الدراسات السابقة، فالهدف منها تسليط الضوء أولا: على الشَّلَوبين الذّي لم يحض بالشهرة التي نالها تلاميذه (ابن الحاجب، وابن عصفور، ابن الضائع، وابو حيان) والثاني: التعرف على منهجية الشَّلوبين في تعامله مع الادلة السماعية، ومكانة السماع عندهُ، من خلال كتابهِ (حواشي المفصل) الذَّي وضعه على كتاب (المفصل في صنعة الاعراب) لجار الله الزَّمخشريّ، ومعلوم لدى الجميع أنَّ النص القرآني يمثل أعلى مستويات اللغة والفصاحة، والبلاغة، والقوة، وليس هذا فحسب بل إنَّ جّل الدراسات العربية جاءت لخدمة النص القرآني، فجاءت هذه الدراسة لبيان مفهوم التوظيف عند الشَّلَوبين في ضوء الخلافات النحوية، وتعدد الآراء الذَّي رافق الشواهد السماعية.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.