أساليب التنشئة الاجتماعية للوالدين وعلاقتها بالممارسة الرياضية للأبناء
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث الى التعرف على اساليب التنشئة الاجتماعية التي تبعها الوالدين مع الأبناء، وكذلك معرفة العلاقة بين اساليب التنشئة الاجتماعية والممارسة الرياضية للأبناء، وقد افترض الباحثان بأن اساليب التنشئة الاجتماعية الايجابية هي السائدة في تعامل الوالدين مع الأبناء، وكذلك توجد علاقة دالة احصائياً بين اساليب التنشئة الاجتماعية الايجابية والممارسة الرياضية، وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمة وطبيعة البحث، حيث تكونت عينة البحث من (59) طالباً تم سحبهم كعينة عشوائية بسيطة يمثلون نسبة 30% من مجتمع الأصل، وقام الباحثان بإعداد استمارة استبيان مستفيدا من المراجع العلمية والبحوث السابقة في هذا المجال، وخصوصاً تلك المرتبطة بمجال بحثهما حيث تكون الاستبيان من (15) عبارة، تم توزيع الاستبيان على عينة البحث بعد توضيح الغرض المطلوب من البحث وبعد ذلك تم جمع الاستبيانات التي وزعت ومن ثم تم ترميز العبارات كل حسب طبيعة العبارة، حيث استخدم الباحثان مقياس ليكرت للإجابات باعتماد ثلاث مستويات للإجابة وزعت على عبارات الاستبيان وتمثل كل مستوى وزناً للإجابة تتدرج من (3-1)، وبعد جمع البيانات ومعالجتها احصائيا توصل الباحثان الى مجموعة استنتاجات وأهمها: (1) هنالك دور كبير ومهم لأساليب التنشئة الاجتماعية للوالدين على توجه الابناء نحو الممارسة الرياضية. (2) وجود علاقة ارتباط قوية بين اساليب التنشئة الاجتماعية الايجابية والممارسة الرياضية. وفي ضوء ذلك يوصي الباحثان بالآتي: (1) مواصلة تشجيع الاسرة وخصوصاً الوالدين على اتباع اساليب التنشئة الاجتماعية الايجابية في التعامل مع الابناء. (2) ضرورة قيام بقية المؤسسات الاجتماعية وخصوصاً المدرسة باتباع الاساليب الايجابية لعملية التنشئة الاجتماعية لما لها من دور فاعل في توجه الطلبة نحو الممارسة الرياضية والاستمرار عليها مستقبلاً.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.