الفتاوى المتعلقة بالنكاح للملا سيد محمد البيرداودي (ت: 1425هـ) دراسة وتحقيق
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
من المعلوم أن الفقه قد حضي باهتمام بالغ لدى علماء المسلمين، حيث خدموا الفقه بشتى أبوابه في كل زمان ومكان وأحداث ونوازل. وقد اعتنوا بالجانب الأسري خصوصا مسألة النكاح والزواج اعتناء فائقا، فقد تطرقوا في الكليات والجزئيات منه، وأوضحوا ما هو غامض منه وضوح الشمس. فقد اختلف الفقهاء في مسألة ولاية الفاسق في النكاح إلا أن أكثرهم يرون جواز ولايته، لأن جواز الولاية أسهل للعمل به خصوصا في واقعنا الحالي، قلما تجد شخصا فيه كل الصفات التي توصف بها الشخص العادل. وكذلك يتناول البحث مسألة التقليد في الفقه الإسلامي في مسألة الزواج خصوصا في حق الولي والشاهدين. وعمل البحث على بيان نكاح المرأة الحاملة من الزنى، وكذلك بيان نكاح الزاني وغيره منها في المذاهب الفقهية الإسلامية استدلالا بالكتاب والسنة، مع ترجيح القول الأقرب الى الواقع. وتناول البحث مسألة ردة الزوجين أو أحدهما، وبيان الحكم الشرعي فيها، والفرق بين المدخول بها وغير المدخول بها بنكاح صحيح من حيث الحكم. وخرج البحث أخيرا بنتائج مرجوة متعلقة بدور الزواج وبقاء الأسرة المسلمة طاهرة عفيفة سالمة من كل الزلات الدائرة حولها الموجودة في الأسر الاخرى خصوصا الغربية، وكذلك الالتزام بمبادئ الزواج وفق الشريعة الإسلامية الغراء، متبعا أقوال العلماء والفقهاء ونهجهم في مسائل النكاح وتكوين الأسرة المسلمة.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.