تأول المتلقي للنص من خلال القراءة الشارحة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا يمكن ان يكون الابداع ذو فاعلية في النقد ما لم تتحقق الطرق التي تمنحه القيمة في الادب، فإن القارئ هو الذي يحدد مجالات الابداع من خلال رسم ملامح وشكل ومعنى النص، فالمبدع لا يكتب النص تسلية او لهوا إلا نادرا بل يُكتب ليُقرا وهذا ما دفع المبدع ان يواصل مشروع كتابته، والمعنى يعيش مع القارئ قراءات مختلفة، الأولى منها عسيرة في الغالب لا سيما اذا ما حملت تباشير معاني جديدة وأفكار لم يتطرق اليها الشعراء/ المبدعون سابقًا فيغوص في الكلمات ويفتش عن المسكوت عنه في النص بتأويلات وتحليلات عميقة، وثانية عسيرة ايضًا ولكن بشكل أقل بكثير عن سابقتها وهي محاولة لربط النص بدلالات معجمية او بمعنى آخر الوقوف على الشرح والمعنى العام للنص، في حين اخذ بعض القراء بالبحث عن إسقاطات للسياق الثقافي والاجتماعي والتاريخي مكتفيًا بعملية تغيير عن القراءات السابقة، فهو ينطلق من الواقع والسياق الثقافي الى النص، من هنا تبنى الباحث قراءات ثلاث درست النص بناءً على تقسيمات تودوروف للقراءة الذي عمد الباحث على ان يكون منهجًا في دراسته لهذا البحث.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.