مبادئ الاستلزام الحواري في رواية "هروب نحو القمة" لأحمد الزاويتي في ضوء قواعد غرايس
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يُعدّ الاستلزام الحواريّ من أهم مرتكزات التداولية وأبرزها، لذلك، يهدف هذا البحث إلى توظيف مبادئ الاستلزام الحواريّ في ضوء مبدأ التعاون الغرايسي وقواعده الأربعة (الكم والكيف والمناسبة والطريقة) في رواية (هروبٌ نحو القمة) لأحمد الزاويتي، مُتتبِّعًا المنهج الوصفي التحليلي، إذ يتطرق إلى بعض نماذج الاستلزام الحواري في الرواية، ويحلّلها في ضوء المنهج التداولي، وذلك من خلال مقدمة ومبحثين، تناول في المقدمة الإطار النظري للاستلزام الحواري، وتطرق في المبحث الأول إلى: مفهوم الاستلزام الحواريّ ومبادئه، وخصَّص المبحث الثاني: لدراسة قواعد غرايس في الرواية. وتوصل البحث إلى توظيف الاستلزام الحواريّ تداوليًا من خلال خرق المتحاورين لقواعد غرايس (إيجازًا وإطنابًا وكذبًا وتهكمًا وغموضًا)، وخروج معاني الجمل الأصلية إلى معانٍ أخرى يحددها سياق الكلام كـ (التوبيخ والتهكم والسخرية والخوف)، كما توصّل إلى أَنَّ هذه النظرية تعمل على اللّغة المتداولة المستعملة (اليومية) أكثر من اللّغة الأدبية؛ لأَنَّ الأخيرة غالبًا تعتمد على الخيال، وتبتعد عن الواقع اليومي. وأنّ الاستلزام الحواري ظاهرة متغيرة ومرتبطة بلحظة الكلام وسياق الخطاب.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.