التفسير بمقتضى السياق

محتوى المقالة الرئيسي

م.د. رعد عبد الله فياض

الملخص

https://doi.org/10.51345/.v32i2.388.g216


الوقوف على معاني القرآن من خلال التدبر والتفكر، ولا شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده من تدبر القرآن، وحقيقة التدبر هي إمعان النظر والتفكر في سياق الآية أو الآيات والربط بينها للوصول إلى معرفة المراد منها، وبالتالي ينتج العمل بها، وأن دراسة السياق القرآني في حقيقته هو أحد معاني تدبر آيات القرآن الكريم من خلال سياق الآية وسياق المقطع، وأنْ يكون منفصلا عنه سواء في نفس السورة أو غيرها، ويدخل تحته نوعين أيضا من أنواع السياق القرآني: سياق السورة وسياق القرآن، وتتجلى لنا أهمية هذا البحث حيث يمكن تطبيق هذه الدراسة على كلّ التفاسير، ولو عُمّمت الدراسة على باقي المفردات، فسيسهل تفسير القرآن، حيث كانت خطة الموضوع الموسوم بـ: (التفسير بمقتضى السياق) أن يُقسّم على ثلاثة مباحث، تكلمتُ في المبحث الأول عن معنى السياق والسياق القرآني، وفي المبحث الثاني، بينت معنى حكمية السياق والمعاني الكلية، وفي المبحث الثالث بيّنتُ أهمية التفسير بالسياق من خلال اختلاف معاني مفردة (ق ض ى)، ثم الخاتمة وقد أدرجت فيها أهم نتائج البحث.  

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
فياض م. ر. ع. ا. (2021). التفسير بمقتضى السياق. مجلة كلية المعارف الجامعة, 32(2), 65-77. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/388
القسم
المقالات

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين