الأسباب والدوافع الدينية لظاهرة إقصاء العلماء في الدولة العربية الإسلامية في العصر العباسي

محتوى المقالة الرئيسي

هند فاضل صالح محمود
أ.د. سهام جميل جاسم

الملخص

https://doi.org/10.51345/.v32i2.372.g214 


على الرغم من المكانة الكبيرة التي تمتع بها العلماء في الدولة العربية الإسلامية، وخاصة في العصر العباسي إذ كان الخلفاء مهتمين بالعلم والعلماء، وبلغت الثقافة العربية الإسلامية ذروتها في هذا العصر؛ وذلك لأنفتاحها على بقية الأمم والشعوب محققاً تمازجاً ثقافياً، إلا أن العديد من العلماء تعرضوا للإقصاء والاضطهاد في العصر العباسي، والدوافع التي كانت كثيرة أدت إلى طردهم، وكان الدافع الديني من أهم الدوافع التي أدت إلى إقصاء العلماء، وتباينت قرارات الإقصاء من حيث الإيجابية والسلبية. على سبيل المثال، كان قرار استبعاد العلماء المتهمين بالهرطقة من القرارات الصائبة التي جاءت بنتائج إيجابية للدولة العربية الإسلامية، فتخلصت الدولة من الزنادقة والأفكار الهدامة التي من شأنها تدمير المجتمع الإسلامي والنيل من العروبة، أما القرارات السلبية باقصاء العلماء، وتحديداً في محنة خلق القرآن الذي أثرت سلباً على الدولة العربية الإسلامية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
محمود ه. ف. ص., & جاسم أ. س. ج. (2021). الأسباب والدوافع الدينية لظاهرة إقصاء العلماء في الدولة العربية الإسلامية في العصر العباسي. مجلة كلية المعارف الجامعة, 32(2), 20-35. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/372
القسم
المقالات