القليوبي (ت 1069) وكتابه حاشية على شرح خالد الآزهري (ت 905هـ) على المقدمة الآجرومية عرضٌ وتحليلٌ
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى، والصلاة والسلام على من سمّاه ربُّه محمدًا، ورضوان الله تعالى عن الآل والأصحاب وأتباعهم إلى يوم الدين ومن بهديهم اهتدى. أما بعد: فقد يسّر الله تعالى لي أن أشتغلَ في أحد كتب النحو، خدمة للغة القرآن الكريم، وقد وقع الاختيار على كتاب: حاشية القليوبي - رحمه الله- على شرح الشيخ خالد الأزهري على الآجرومية، وهذه الحاشية من الحواشي المعتبرة على أشهر شروح الآجرومية، لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحوي المشهور بابن آجُرُّوم المتوفى سنة 724هـ، وهو شرح الشيخ خالد الأزهري المتوفى سنة 905هـ، ولا تخفى على طلبة العلم، أو على المتخصصين أهمية الآجرومية لطلبة العلم، إذ كانت وما زالت منهلاً مهمًا لطلبة علوم النحو. وتتضح أهمية حاشية القليوبي في استيعابه الحواشي والشروح السابقة، فحفظ لنا هذه الشروح من جهة، وجمع ما فيها من غير إسهاب أو إخلال، فضلاً عن المكانة الكبيرة للقليوبي بين علماء عصره، وقد اقتصرت في بحثي هذا على ذِكْرِ ترجمةٍ للقليوبي، وذِكْرِ كتابِهِ عَرْضًا وتحليلًا، وسميته: (القليوبي (ت 1069) وكتابه حاشية على شرح خالد الآزهري (ت 905هـ) على المقدمة الآجرومية... عرضٌ وتحليلٌ) وقد قسمت البحث على أربعة مطالب: المطلب الأول: دراسة القليوبي. المطلب الثاني: سيرة القليوبي العلمية. المطلب الثالث: عصر القليوبي. المطلب الرابع: حاشية القليوبي على شرح الأزهري (عرض وتحليل).