الأدب العربي والبيئة

الملخص

إن العلاقة بين الإنسان والبيئة التي تمثل الطبيعة المحيطة به بكلِّ أحوالها، تُعد علاقة متداخلة لا يمكن انفصالها، وكل منهما يؤثر بالآخر. فلا يمكن أن نتصور الأديب العربي بمعزل عن البيئة، بل انتبه إلى ذلك، وحصل التفاعل بينهما. واليوم نجد التوجهات في جميع العالم تخشى من التأثير السلبي في هذه العلاقة من قبل الإنسان تجاه البيئة. فعمدنا إلى إظهار تنبه الأديب العربي إلى البيئة المحيطة به، وفي الإطار العام هو تمشياً مع الاهتمام العالمي في موضوع البيئة. لذلك جاء الاهتمام بالبيئة من خلال الأدب والمناهج الدراسية أخيراً (( بهدف تنشئة أجيال بعقول جديدة تعي مفهوم الثقافة البيئية وتعمل على تطبيقها... ويمكن إحداث تغييرات في طرق التفكير والسلوك البيئي عند المجتمع بحيث يتصرف كل شخص فيه وكأنّه صاحب قرار ناضج )). وهنا يكون للأديب العربي أثره في التوعية، ويكون للأدب رسالة تواكب تطور الحياة، ويتفاعل مع الأحداث والمستجدات.