معجزة انشقاق القمر عند بديع الزمان سعيد النورسي من خلال رسائل النور
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
المعجزة شيء خارق للعادة يُجريها الله سبحانه وتعالى على يد أنبيائه ورسله تصديقاً لرسالتهم وتأيداً منه لهم ووقوع المعجزات يفوق قدرة البشر فلايستطيع أحد معارضتها ولا الإتيان بمثلها. ومن أكبر المعجزات التي حصلت لنبينا e بعد القرآن الكريم حادثة انشقاق القمر الى نصفين في السماء خارجة عن قدرة البشر رآه المسلمون وكفرة قريش، ليثبت الله تعالى للناس جميعاً أن محمداً e رسولٌ من عنده ومصدِّق لما يقوله ويدعوهم اليه. ولقد ذكر الشيخ سعيد النورسي رحمه الله في رسائل النور معجزات النبي e ومن هذه المعجزات معجزة انشقاق القمر فقد أثبت النورسي معجزة انشقاق القمر بأدلة صحيحة صريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية وذكر أن حادثة انشقاق القمر وقعت مرة واحدة فقط وأنها لم تحصل لأحد الأنبياء إلاّ لسيدنا رسول الله e. ولعل مما ينبغي الإلتفاف اليه إن كثيراً من مرضى القلوب حاولوا إنكار معجزة القمر التي حدثت لسينا رسول الله e وقد قام النورسي بأسلوب رصين تفنيد شبهاتهم وبيّن فوائد وحكم كثيرة من وقوع هذه المعجزة الربانية.