الراحة الفسيولوجية في المحطات المناخية (الرمادي، عنه، الرطبة) باستخدام قرينة درجة الحرارة الفعالة وتصنيف اوليجاي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد مناخ العراق من المناخات المتغيرة منذ العصر الرباعي وحتى الآن حيث مر بعصور مطيرة واخرى جافة، فالمناخ وتأثيره المباشر والغير مباشر يعد من الدراسات المهمة للوظائف الفسيولوجية للإنسان وأثره على الاحساس بالراحة في اغلب مناخات العالم. ونتيجة لذلك تم دراسة الراحة الفسيولوجية في المحطات المناخية (الرمادي، عنه، الرطبة) باستخدام قرنية درجة الحرارة الفعالة وتصنيف اوليجاي، اذ توصلت الدراسة بان فصلي الشتاء والصيف اتصفت بعدم الراحة في جميع محطات الدراسة. اما شهري (تشرين الاول ونيسان) فاتصفتا بالراحة المثالية. اما باقي الأشهر من فصلي الخريف والربيع فقد تباينت بين مريحة وانتقالية. في حين اتصف فصل الشتاء والصيف خلال النهار بعدم الراحة وخلال الليل كذلك باستثناء محطة الرطبة التي اتصفت بالراحة المثالية في فصل الصيف.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.