تغير الفتوى والأحكام بتغير الزمان والمكان والأحوال تطبقات فقهية معاصرة

محتوى المقالة الرئيسي

عثمان رحيم محمد الجبوري

الملخص

لا يشك مسلم في صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان ، وحيويته لمعالجة مشكلات كل عصر وقطر بما يناسبه، وقد أدرك هذه الحقيقة فقهاء الإسلام – رحمهم الله – فكانوا يسعون سعياً جاداً لتجديد الفقه بما يناسب العصر الذي هم فيه، وفي هذا الزمن نجد الفقهاء المعاصرين والمجامع الفقهية يقومون بجهودٍ مباركة في تنزيل الفقه على المسائل المستجدة، والنظر في المسائل الاجتهادية التي قد يتغير الحكم فيها بما يتناسب مع الزمن الذي نحن فيه، وليقدم الفقه الإسلامي الحلول لمشكلات العصر الحاضر، فهو جديرٌ بأن يواكب التطور والتغير الذي حدث في كثير من نواحي الحياة ونظمها. ومن القواعد المهمة التي شاعت عند كثير من المعاصرين، وتدلُّ على قابلية الفقه الإسلامي لاستيعاب التطور، قاعدة: (تغير الأحكام بتغير الزمان والمكان). وهي قاعدة هامة صاغها الفقهاء قبل العصر الحاضر وتناولها عدد منهم بالشرح والتوضيح . ولكن من يتأمل في استعمالات المعاصرين لها ، يجد اضطرابا في فهمها وخلطا في ضبطها، بين موسع ومضيق لدائرة الأحكام التي تتغير بتغير الظروف والعصور. ويسعى هذا البحث لإلقاء الضوء على هذه القاعدة ، وبحث معناها وتحقيق محتواها ، وتحرير فهم الأولين لها، وعرض أراء المعاصرين عنها، للخلوص من ذلك كله إلى تعريف دقيق لها، يعين في تحديد تأثير اختلاف الزمان والمكان في تغير الأحكام وقد ذكرت صوراً متنوعة لأحكام تغير بتغير الزمن بين الخلفاء الراشدين  ( رضي الله عنهم ) فأوسمت بحثي ( تغيير الفتوى والأحكام بتغير الزمان والمكان والأحوال تطبقات فقهية معاصرة) وجعلته مكوناً من مبحثين الأول منها تعريف الفتوى والحكم لغة واصطلاحا والفرق بينهما، والمبحث الثاني اسباب تغيرالفتوى والأحكام وتطبيقاتها الفقهية ، وخاتمة بأهم النتائج. 


 


 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الجبوري ع. ر. م. (2019). تغير الفتوى والأحكام بتغير الزمان والمكان والأحوال: تطبقات فقهية معاصرة. مجلة كلية المعارف الجامعة, 29(1), 117-144. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/46
القسم
المقالات

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين