اختلاف الإعراب وأثره في توجيه المعنى عند الإمام ابن قيِّم الجوزية (ت 751هـ)

محتوى المقالة الرئيسي

م.د. ليث شاكر محمود جراد الشعيبي

الملخص

لقد قمتُ في هذا البحث بجمع المواضع التي تحدث فيها الإمام ابن القيِّم عن اختلاف الإعراب وأثر ذلك في تفسير المعنى وتوجيهه بحسب الموقع الإعرابي أو الحركة الإعرابية؛ فلذلك نراه يوردُ للآية القرآنية الواحدة عدة أوجه إعرابية، ولكلِّ وجهٍ معنى خاصٌ به يميزه عن المعنى الآخر الذي أضافه الإعراب الآخر. إذًا فالإعراب والمعنى على علاقة وثيقة وصلة متينة بينهما لا تكادُ تنفكُّ، فإذا اختلف الإعراب أدّى بدوره إلى اختلاف المعنى، وأن الاختلاف في تفسير آية قد يكون في حاجة شديدة إلى الإعراب، وبيان وجوهه؛ ليستقيم  المعنى، ويَتَحَدَّد المراد، وتتضحُ وجوهُ التأويل. وقد وثَّقْتُ هذه المواضعَ من أمهات كتب النحو والقراءات التي اعتمدها ابنُ قيِّم الجوزية، كما قمْتُ بتخريجِ الشواهد الشعرية والنثرية من المظان المعتمدة. وآخِرُ دعوانا أَنِ الحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الشعيبي م. ل. ش. م. ج. . (2020). اختلاف الإعراب وأثره في توجيه المعنى عند الإمام ابن قيِّم الجوزية (ت 751هـ) . مجلة كلية المعارف الجامعة, 30(1), 398-418. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/157
القسم
المقالات