التحقيق والصعوبات التي تواجه جريمة الابتزاز الإلكتروني
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تّعد جريمة الابتزاز الالكتروني من فئة الجرائم الصعبة ويكتنفها الغموض اثناء مراحل ارتكابها، وخصوصاً أنها ترتكب من اشخاص لهم الدراية الكافية في استخدام وسيلة تقنية المعلومات، وكذلك يتصف مرتكبوها بصفات تختلف عن باقي مرتكبي الجرائم التقليدية، اضافة الى التطور حاصل في مجال المعلوماتية مّما يتطلب استخدام أساليب متطورة في مجال التحقيق وجمع الأدلة، كذلك يتطلب وجود خبراء ومختصين ضمن فريق العمل المكلف بالتحقيق، وايضاً يجب تمتع قاضي التحقيق وأعضاء الضبط القضائي بالخبرة الكافية لغرض ضبط البيانات المتعلقة بالجريمة ومتابعة مصدرها لمعرفة الفاعل والقبض علية مع الأخذ بعين الاعتبار تسجيل تلك الإجراءات وحفظها لتشكل دليل إثبات وإدانة ضد مرتكبي تلك الجريمة، لذلك يجب على المحققين في مثل تلك الجرائم ان يكونوا من الاشخاص الذين يمتلكون الخبرة والدراية التامة في مجال تكنلوجيا المعلومات تفوق مرتكبي جريمة الابتزاز، الهدف من بحثنا الوقوف على إجراءات التحقيق ومدى ملائمة تلك الإجراءات للحد والسيطرة على كافة المشاكل التي ترافق الجريمة، كذلك معرفة إجراءات التحقيق المتخذة من المحققين ورجال الضبط القضائي اثناء سير التحقيق في الجريمة، لتحقيق الهدف الاول، تناول الباحث إجراءات التحقيق بدأ من التوجه الى مسرح الجريمة وصولا الى إجراء المعاينة والتفتيش. وتحقق الهدف الثاني بتناول الصعوبات التي تواجه التحقيق وكذلك الصعوبات في التعاون الدولي.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.