تحليل تداولي لأدوات التحوط في مقالات بحثية أدبية إنجليزية لمؤلفين عراقيين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يشير مصطلح التحوط الى عدم اليقين والغموض والذي يستخدمه الكتاب لتخفيف وإضعاف قوة تأكيدهم وادعائهم ويستخدم التحوط كوسيلة لنقل الأفكار والحجج بشكل مناسب للإسهام في تطوير الكتابة الأكاديمية الجيدة، غير ان إساءة استخدام أدوات التحوط من شأنه أن يؤدي إلى تواصل غير ناجح بين الكاتب والقارئ ما يؤدي الى انتاج كتابة أكاديمية ضعيفة. تهدف هذه الدراسة إلى معرفة استخدام وسائل التحوط ووظائفها البراغماتية في المقالات البحثية الأدبية الإنجليزية لمؤلفين عراقيين. ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة طريقة التحليل النوعي اعتمادا على تصنيف هايلاند (1998) لأدوات التحوط. وتم اختيار خمس عشر مقالة بحثية ادبية من مجلات عراقية متعددة التخصصات. أظهرت النتائج أن أدوات التحوط استخدمت 1000 مرة في المقالات الأدبية موزعة على الاجزاء الثلاثة الرئيسية للمقالة: جزء المقدمة (163/16.3٪)، وجزء المناقشة (679/ 67.9٪) وجزء الخاتمة (158/ 15.8%)، وتم استخدام أدوات التحوط أكثر تكرارا في جزء المناقشة منه في أقسام المقدمة والخاتمة في كل من المقالات الادبية. أخيرًا، تتضمن الدراسة مزيد من التطبيقات في سياقات اللغة الانجليزية كلغة اجنبية (EFL) والانجليزية كلغة ثانية (ESL).
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.