ما خرج عن القياس في المشتقات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إنّ علم الصرف أُمّ العلوم والنحو أبوها ومن أبوابهِ باب المشتقات وقد تناوله العلماء بالبحث والتقعيد لأصوله وقواعده وحل مسائله، ولعلّي في هذا البحث قد وقفت على جانب الشذوذ في هذا الباب فاستوفيت جميع مسائله في مبحثين الأول: عرفت فيه القياس لغة واصطلاحاً، ثم ذكرت الصيغ القياسية للمشتقات، وفي المبحث الثاني ذكرت ما خرج عن القياس في هذا الباب وبينت آراء العلماء في الشذوذ لهذه الالفاظ وتم التوصل إلى الآتي: 1- إن المشتقات لها صيغ متعددة قياسية وغير قياسية. 2- ما خرج عن القياس قد ورد على القياس في لغةٍ ما في الغالب. 3- العرب قالت الألفاظ خارج الضوابط قصداً لمعاني أُخرَ غير المتقدم. 4- ما خرج عن القياس ليست كثيرة وقد عُدّت من الشواذ. 5- قد يستمل العرب صيغةً مكان صيغةٍ أخرى طلباً للبلاغة والبيان والمبالغة في الشيء.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.