إطالة حروف العلة القصيرة بشكل غير صحيح تحت تأثير بعض العوامل كمشكلة تواجه طلاب جامعة الأنبار المعنيين بدراسة اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتناول هذه الدراسة مشكلة خطيرة يواجهها طلاب جامعة الأنبار الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (EFL). يميل هؤلاء الطلاب إلى إطالة حروف العلة القصيرة في الكلمات الإنجليزية بشكل غير صحيح بسبب تأثير بعض العوامل. تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من هذه المشكلة لأن الطول مهم في اللغة الإنجليزية وأي اختلاف في طول حرف العلة له معنى مختلف. يُفترض أن العديد من الطلاب المهتمين بدراسة اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في جامعة الأنبار يخطئون في نطق الكلمات الإنجليزية بإطالة حروف العلة القصيرة بشكل خاطئ بالرغم من أنهم درسوا الصوتيات وعلم الأصوات في قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية للعلوم الإنسانية بسبب عوامل معينة. لتحقيق هدف الدراسة ، تم إعداد اختبار يتكون من 50 كلمة إنجليزية تحتوي على أحرف متحركة بسيطة في مواقف مختلفة من قبل الباحثين. تم اختيار خمسة وعشرين طالبًا بشكل عشوائي للمشاركة في الاختبار وطُلب منهم نطق جميع الكلمات التي تم اختيارها عمدًا للاختبار. هؤلاء الطلاب يدرسون اللغة الإنجليزية في نفس الصف ولغتهم الأم هي العربية. تم تسجيل البيانات في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2019-2020 باستخدام الهاتف المحمول. بعد ذلك ، قام الباحثون بتحليلها اعتمادًا على نموذج روتش (2010) الذي تم اعتماده لأنه يتبعB.B.C. اللفظ منوعة تدرس في الجامعات العراقية. نتائج هذه الدراسة تثبت صحة فرضيتها. توصلت الدراسة إلى بعض الاستنتاجات فيما بينهم ، ومن أهمها تأثير اللغة الأم للطلاب على اللغة الأجنبية التي يدرسها الطلاب لأن هاتين اللغتين لهما هيكلين مختلفين من الحروف المتحركة ، إلى جانب ضعف إتقان نطق اللغة الإنجليزية. تلعب هذه الأسباب وغيرها دورًا كبيرًا في حدوث الأخطاء. وعليه ، فإن إطالة حروف العلة القصيرة تعتبر مشكلة تواجه طلاب جامعة الأنبار الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية والتي يحتاجون إلى التغلب عليها.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.