العبارات اللطيفة في نقد الآلوسـي للإسرائيليات الموضوعة والضعيفة

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. شهاب أحمد محمد

الملخص

فإن أهمية التفسير تأتي من القرآن الكريم نفسه؛ لأن شرف الشيء يشرف بشرف متعلقه؛ إذ التفسير يوضح ويبين ما جاء به القرآن، ولما كان القرآن كتاب الله المعجز والمصدر الأول للتشريع كان الاهتمام بتفسيره كبيراً، وكان التفسير بالمأثور أحد أقسام التفسير وكان من أسباب ضعف هذا النوع من التفسير هو الروايات الإسرائيلية وكيف إن المفسرين تساهلوا في هذه الروايات والأخبار وأدخلوها تفاسيرهم، وظهر من المفسرين من تصدى بحزم لهذه الروايات ونقدها وبين مافيها من خرافات وأوهام وكان الآلوسي من المفسرين القُلل الذين نقدوا هذه الإسرائيليات وتصدوا لها، فأردت أن أبين وأظهر جهود هذا العالم الجليل في هذا الجانب، فكان هذا السبب في اختياري لهذا الموضوع. اقتضت خطة البحث تقسيمه على مبحثين، تناولت في المبحث الأول تعريف الإسرائيليات وموقف الألوسي منها، وتناولت في المبحث الثاني المنهج الذي سار عليه الآلوسي في نقده للإسرائيليات، ثم خاتمة في أهم النتائج المستخلصة من البحث. ومن الجدير بالإشارة أن أذكر مجموع الروايات التي نقدها الآلوسي والتي بلغت أحدى وسبعين رواية لكنني لم استطع أن أدرجها جميعها في هذا البحث لكثرتها وطولها فاقتصرت على مانقده الآلوسي بسخرية وتهكم، وما نقده معتمداً على مصادر اعتمدها في تفسيره.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
محمد أ. ش. أ. (2021). العبارات اللطيفة في نقد الآلوسـي للإسرائيليات الموضوعة والضعيفة. مجلة كلية المعارف الجامعة, 32(1), 211-225. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/299
القسم
المقالات