الرحلات العلمية بين العراق والمشرق الإسلامي وأبعادها الاستراتيجية

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. مهند حمد أحمد الكربولي

الملخص

الدولة الإسلامية بين مناطقها ومدنها كان لا بد من وجود طريقة للتواصل فيما بين الناس، والتعرف على ما يوجد بينهم شيء مقبول فيقبل وشيء مرفوض فيرفض. مراكز استقطاب العلماء في بغداد والبصرة والكوفة وواسط دورا مهما في استقطاب العلماء واحتضانهم ولا سيما مدينة بغداد. فقد جاء علماء المشرق الإسلامي ليتعلموا من بغداد والبصرة والكوفة والموصل. وتتلمذ على أيدي علماء العراق،فذهب قسم من هؤلاء إلى بلدانهم لنشر علمهم الذي تعلموه بعد ان أجاز لهم ذلك العالم الجليل ومنحهم ثقتهُ، وقسم منهم استقر في العراق. هناك علماء جاءوا من المشرق الإسلامي، استزادوا من علماء العراق فذهبوا بعدها لينشروا علمهم، ولهم فضل كبير في إدخال جميع العلوم العقلية وغيرها من العلوم المفيدة، إلى البلاد ليتعرف عليها الناس وبذلك تكون الأمم. وأيضا كانت هناك رحلات لبلاد الشام ومصر والأندلس. اشكر العلماء على ما قدموه لنا من خير، وان اخطئوا فأسأل الله عز وجل ان يتجاوز عنهم ويرضيهم برضاء الجنة والغفران فلولاهم لما كان علم. استطيع القول ان علماء المشرق الذين قدوا إلى العراق كان يمثل أكثر من ضعفين، ممن ذهب من العراق إلى المشرق الإسلامي، وهذا ما ساعد على ازدهار المشرق الإسلامي والله اعلم.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الكربولي أ. م. ح. أ. (2021). الرحلات العلمية بين العراق والمشرق الإسلامي وأبعادها الاستراتيجية. مجلة كلية المعارف الجامعة, 32(1), 365-415. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/255
القسم
المقالات