مدخل العدد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
كلمة العدد
بقلم
أ.م.د. محمد عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي
رئيس هيئة التحرير
الحمد لله الذي أوجد الكون وسيره بقوانين المكان والزمان، وسخره لأكرم مخلوقاته الإنسان والصلاة والسلام على درة الوجود ودليل الخلق على المعبود سيد المكلفين من إنس وجان محمد وآله وصحابته أهل الكرامة والإحسان.
وبعد: فإن الزمان لا يتوقف عن الجريان والأعوام لا زالت منذ أن فطر الله الخلق تحمل كل يوم جديدا وتزيح كل لحظة ما خلق وبلى. يطل علينا هذا العدد مع استقبال السنة الجديدة والنفوس مفعمة بالرجاء بأن يأتي هذا العام بالجديد الذي يحييها بمبشرات الخير والتقدم والنماء. عددنا هذا يصدر وقد سرت في المجلة روح جديدة من الأمل بعد أن رسخ الاعتراف الوزاري قدمها بين المجلات المحلية وهي تصدر بفريق متجدد انضم إليه شخصية علمية ذات مركز اجتماعي وخبرة أكاديمية عميقة مديرا لتحرير المجلة الأستاذ الدكتور أحمد عبدالملك عبدالرحمن.
جاء هذا العدد صغيرا في حجمه ولكنه لا يقل عن ما سبقه من الأعداد من حيث القيمة والمحتوى العلمي والثقافي. فقد تضمن دراسة مهمة جداً في اللغة متمثلة في البحث الذي يتناول المباحث الصرفية في كتاب التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح لمحمد إدريس الكاندهلّوي. ويجد القاريء في العدد المتعة الفكرية عند مروره على دراسات نقدية لشعر نزار قباني أو عند مطالعته البحث المتعلق بتحليل مسرحية الحر الرياحي. وفي العدد دراسة لتأثير النشاط الرياضي على الأداء الأكاديمي وهناك دراسة تتناول الثروة الحيوانية وتوزيعها في محافظة أربيل.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.