معالم تربوية مستفادة من أسلوب الحوار وآداب الخطابة والكلام في سورة مريم

محتوى المقالة الرئيسي

ابراهيم مصطفى عثمان

الملخص

https://doi.org/10.51345/.v32i4.435.g251


 


تستجلي الدراسة أسلوباً من أهم الأساليب التربوية الفعالة والمثمرة، إذ يُعد ظاهرة أسلوبية لها أهميتها في تزيين الخطاب والكلام بسمة احترام الرأي والرأي الآخر، لأن مجتمعاتنا من المجتمعات المحبة للنقاش والجدال، فإذا غلب عليهم الخروج عن الهدف الأصلي المراد من النقاش يتحول النقاش إلى جدل عقيم قد يصاحبه شجار فعلي وقولي وتعصب للرأي وصلابة في الفكر والقبول، فالحوار الفاعل والتأدب في اختيار الكلمات وانتقاء الألفاظ دليل وعي الأمة ورقيّ المجتمع، وهو من الفنون المؤثرة في المحادثة، ومن الوسائل التربوية المفيدة. ويتكون البحث من مقدمة وتمهيد وثلاثة محاور، على النحو الآتي: أولاً: الحوار في سورة مريم، ثانياً: أدب الخطابة والكلام في سورة مريم، ثالثاً: معالم تربوية مستفادة من أسلوب الحوار وآدابه في السورة.تكمن أهمية الموضوع في كون أسلوب الحوار وآدابه إحدى أهم الركائز في عملية التواصل مع المخلوقات، وتقريب وجهات النظر ما بين المتخاصمين والمتنازعين، إذ يوفر أنسب الظروف لِفضّ النزاع والتراضي والتوافق؛ وبالتالي ينعكس بالإيجاب على العلاقات الإنسانية بين الأفراد والشعوب. فالهدف الجوهري من الموضوع هو إبراز سبل تعزيز أواصر الأخوة والتعاون الإنساني ونبذ ال صدام والصراعات بين الناس، واستبدالها بأخذ ما هو الأحسن من الآراء، وذلك بنشر دواعي الوئام والمحبة والخير والسلام. والمنهج المتبع في البحث هو: المنهج الموضوعي وفي ظلّه الوصفي والاستدلالي، ومن أهم نتائج البحث: الالتزام بقواعد الحوار يؤدي لتغيير الكثير من الصراعات الموجودة اليوم إلى الحوار الهادئ والوصول إلى السعادة، وإلى تقليل الفتن والمشاحنات والخصومات، وإزالة الكثير من العقبات أمام الشعوب.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
عثمان ا. م. (2021). معالم تربوية مستفادة من أسلوب الحوار وآداب الخطابة والكلام في سورة مريم. مجلة كلية المعارف الجامعة, 32(4), 50-67. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/435
القسم
المقالات