المعوقات النفسية والاجتماعية والبيئية للتعليم الإلكتروني في المنطقة الغربية طلبة كلية التربية/ القائم إنموذجاً

الملخص

https://doi.org/10.51345/.v32i4.423.g241

بروز المعوقات الأكثر تأثير على تكيف الطلبة مع برامج التعليم الإلكتروني ومنها ضعف المهارة الإلكترونية، وضعف شبكات التواصل، وعدم الاستقرار السياسي والأمني يشكل إحباطا كبيرا في التكيف مع متطلبات التعلم الإلكتروني، والأعباء الأسرية للمتزوجين منهم، وصعوبة فهم الدروس العلمية، وضعف الثقة بين أفراد الأسرة، وضخامة المادة العلمية التي تؤدي الى إحباط الطالب، وعدم اهتمام الدولة بتوفير تقنيات التعلم الإلكتروني، أما بالنسبة للتخصص فقد بينت الدراسة احتلال عقبة ضعف شبكات التواصل دون الاستفادة من التعلم الإلكتروني المرتبة الأولى، وبالنسبة للجنس جاء ضعف الجانب الاقتصادي لدى الطالب بالمرتبة الأولي لدى الذكور بمتوسط (4.33)، والخامسة لدى الإناث بمتوسط (4.32)، كما احتلت ضخامة المادة العلمية تؤدي الى إحباط الطالب المرتبة الثانية لدى الذكور بمتوسط (4.32) والثانية لدى الإناث بمتوسط(4.43 )، وجاءت الشكوى  بالتساوي لدى الجنسين مما يبين لنا  أهمية هذه العقبة والأخذ بنظر الاعتبار الظرف الاستثنائي، وهذا ما أكدت عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مراعاة ظروف الطلبة الاجتماعية، أما بالنسبة  للحالة الاجتماعية فاحتلت ضعف الجانب الاقتصادي لدى الطالب عقبة كبيرة المرتبة الأولي عند المتزوجين والمرتبة الأخيرة عند العزاب، وهذه الظاهرة جاءت نتيجة شيوع ظاهرة الزواج المبكر لكلا الجنسين، وهي ظاهرة تؤدي بالشباب إلى عدم التكيف نتيجة للأعباء المبكرة التي تلقى على عاتقهم وهم يرسمون مستقبلهم المرتقب فيصبح لديهم ازدواجية الأدوار لتحقيق متطلبات الحياة اليومية  كما، احتلت عقبة ضخامة المادة العلمية تؤدي إلى إحباط الطالب المرتبة الثالثة عند المتزوجين والثانية عند العزاب وهي نتيجة متقاربة وسبق أن ظهرت بنفس الدرجة  في بقية المتغيرات، أما بالنسبة للبيئة الاجتماعية جاءت عقبة عدم اهتمام الدولة بتوفير تقنيات التعليم الإلكتروني  بالمركز الثاني في كلتا البيئتين وهذا مؤشر على أنها حاجة ملحة على وزارة التعليم العالي أن تضعها ضمن الأولويات بتوفير مختبرات صوتية وغيرها من تقنيات العلم الحديث ومن أهم التوصيات: هو حشد كل الإمكانيات العلمية والمهارية لعضو هيئة التدريس الذي أصبح دوره منظما وميسرا للعملية التدريسية؛ لإنجاح التجربة الجديدة، أما بالنسبة للوزارة ، فعليها يقع عاتق توفير الظروف الملائمة  بتوفير مختبرات  صوتية وغيرها من تقنيات التعلم الحديث، والتنسيق بين وزارة التعليم العالي والاتصالات  لدعم المنطقة الغربية بتوفير أجهزة استقبال وبث الإلكتروني، وعقد دورات  تدريبية لأعضاء هيئة التدريس للتعليم الإلكتروني وحثهم على ضرورة امتلاك المهارة الجيدة، والتخفيف من زخم المادة العملية  لتناسب مع متطلبات المرحلة.