الاعتراض على الاستدلال العقلي بسبب عدم صحة علته النحوية

محتوى المقالة الرئيسي

د. عناد مخلف مهبش الهيتي

الملخص

يُعدّ الجدل النحوي من الموضوعات التي لازالت في حاجة إلى دراسة جادّة ووقفة من الباحثين والعلماء الذين يدرسون النحو العربي؛ حتى تكتمل صورته، ويقوم على ساق قويمة، ودعامة تسيّره جنبًا إلى جنب التطبيقات النحوية، ولا سيما إن ارتبط بالأدلة العقلية؛ لأنّه يثري الدرس النحوي بالمناقشة والتحليل وبيان الادلة وتقويمها، ومن ثَمّ تقييمها، وبيان الدليل القوي من الضعيف، ويعين الطالب على فهم جزئيات قد يغفل عنها، وأكثر ما يظهر جليًا في العلة النحوية التي هي الجزء الأهم في القياس، وما يدور حولها، وكان النحاة على علم بكل ما يمكن أن تضيفه العلة النحوية إلى الدرس النحوي وفهم الاحكام النحوية، سواء أكانت العلة طرفًا في القياس، أم التي يفسَّر بها الحكم النحوي، (التعليل)، وليس بمستغرب أن يكثر الاعتراض عليها في موضع الخلاف النحوي وكانوا على دراية به، ومن المعلوم أنّ ردّها يعني المسألة تتردد بين البطلان والضعف أو الشذوذ. وقد قسمت البحث إلى مبجثين: والمبحث الأول بعنوان الاعتراض على الاستدلال بنقض العلة في كل موضع، أمّا المبحث الثاني فبعنوان الاعتراض على الاستدلال بفساد الوضع في كل موضع، وقد ذكرت نماذج لبعض المسائل وأقوال النحاة وردودهم على الادلة، ومن الجدير بالذكر أنّ الردود غالبًا ما تكون في مواضع الخلاف النحوي، واختلاف الآراء لاختلاف الادلة.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الهيتي د. ع. م. م. (2021). الاعتراض على الاستدلال العقلي بسبب عدم صحة علته النحوية . مجلة كلية المعارف الجامعة, 32(1), 51-73. استرجع في من https://uoajournal.com/index.php/maarif/article/view/301
القسم
المقالات

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين